
أكثر من مستغرب وأكثر من لافت للنظر ألا تغشى أمواج هذا الـ«تسونامي» السياسي، الذي ضرب ويضرب المنطقة، الحالة الفلسطينية، وكأن «الأرحام غدت قاحلة»، وكأن هذا الشعب الذي بقي الصاعق والمفجر لكل الأحداث السياسية العربية قد تبدل، أو أنه أصبح مدجنا، مع أن الأولى أن يكون هو طليعة هذه الثورة المزمجرة التي باتت تنتقل من دولة عربية إلى دولة عربية أخرى؛ فقضيته، التي هي قضية العرب كلهم، هي مفجرة الثورات وهي مبرر كل الانقلابات العسكرية التي بقيت تتواصل منذ نهايات عقد أربعينات القرن الماضي وحتى انقلاب حماس الأخير في غزة.
اِقرأ المزيد...